غضب الفنانة حلا شيحة بسبب تتر الفيلم وترتيب إسمها
خلال الساعات القليلة الماضية،كشفت مصادر مقربة من الفنانة حلا شيحة، عن شعور الأخيرة بغضبِ شديد،فور طرح فيلم «مش أنا» بالسينمات.حلا شيحة تشعر بغضبٍ شديد حاليًا، بسبب ترتيب اسمها على تتر الفيلم وهذا ما أوضحت المصادر، لـ«الوطن" وهذا الأمر أفسد فرحتها بالعمل الذي يشهد عودتها إلى السينما بعد نحو 15 عامًا.
أحداث فيلم مش أنا
تدور حول واحد مصاب بمرض نفسي ودائم التواجد مع والدته الفنانة سوسن بدر لأنها أيضا مريضة.وهذا الشاب يدعى «حسن»، الذي يجسد دوره الفنان تامر حسني فيلم «مش أنا» من تأليف تامر حسني وإخراج سارة وفيق وبطولة تامر حسني وحلا شيحة وسوسن بدر وماجد الكدواني وحجاج عبد العظيم وشيرين وفايز المالكي وعدد آخر من الفنانين، بالإضافة إلى عدد من ضيوف الشرف ومنهم محمد عبد الرحمن.
أهم أعمال الفنانة حلا شيحة
شاركت الفنانة حلا شيحة في موسم رمضان 2020، في مسلسل «خيانة عهد» مع الفنانة يسرا وكان هذا المسلسل يدور حول (عهد) سيدة ثرية، تمتلك مصنعًا للملابس، وهى كبيرة أسرتها، تلعب قراءة الفنجان التي تميزت فيها منذ الصغر منعطفات خطيرة وحرجة في حياتها الشخصية واﻷسرية، كما أن هناك مؤامرة تحاك لها من أقرب اﻷقربين لها. وكانت أخر أعمال الفنانة حلا شيحة كان فيلم كامل الأوصاف بعد أن اعتزلت الفن والذي عُرض عام 2006،وتدور أحداثه حول إقامة ابن رجل أعمال بالخارج، وعندما يعود إلى مصر يلتقي بفتاتين في موقفين مختلفين، فيقع في غرام الأولى بينما تقع الثانية في غرامه دون أن تعلم أي منهما عن الأخرى شيئًا حتى يجتمع الثلاثة في إحدى المناسبات ويكتشف أن الفتاتين شقيقتان.وكان هذا الفيلم من بطولة الفنان عامر منيب، والفنانة حلا شيحة، وعلا غانم، والفنان القدير حسن حسني،والفنانة القديرة رجاء الجداوي، وخالد سرحان، وهو من تأليف أحمد البيه، وإخراج أحمد البدري
فيلم "مش أنا"، تجربة سينمائية فريدة ومتميزة
بسبب جائحة كورونا منذ أكثر من 15 شهرا، تعانى دور العرض السينمائية ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع منع أى تجمعات سواء فنية أو غيره قد تساهم فى انتشار المرض والتأثير الكبير والواضح لقطاع كامل وكبير من موظفى السينمات من عمال وكاشير وغيرهم، بسبب حالة الكساد التى شهدتها السينما مما أدي الي السينما المصرية طوال الفترة الماضية على الأفلام متوسطة القيمة الفنية والتكلفة الإنتاجية، خشيتا من التعرض لخسائر غير محسوبة
تم توظيف الكوميديا التى يقدمها تامر حسنى فى الفيلم ونجح تامر فى الإمساك بمفردات الشخصية الصعبة والمركبة، ليبدو طبيعيا للغاية ووظف فيها تامر تعبيرات وجهه ونظرات عينه وانكساره، لدرجة تجعلك تتعاطف مع الشخصية وتبكى عليها، رغم إنها قبل دقائق أضحكتك بشكل هيستيرى.ونجح في تقديم توليفة كوميدية بها خط رومانسى وآخر تراجيدى، وهو ما يجعلك أمام وجبة سينمائية دسمة مكتملة العناصر الفنية، خاصة فى ظل وجود فريق من الممثلين الاستثنائيين، مثل ماجد الكدوانى، الذى يقدم دور الصديق المقرب لتامر حسنى، حيث نجح بالفعل فى تقديم دويتو متميز مع بطل العمل، لنرى الاثنين معا فى مباراة تمثيلية كوميدية كل منهما يُسلم للآخر "إفية"، ويبنى عليه، دون أن يشعر المشاهد بكلل أو ملل، ولم يقتصر إبداع الاثنين على المشاهد الكوميدية فقط، بل رسما خطا تراجيديا متوازيا جعل هناك حالة درامية دسمة وأصبح فيلم "مش أنا"، تجربة سينمائية فريدة ومتميزة يقدم من ورائها تامر حسنى رسالة وهى التمسك بالأمل والطموح مهما كانت المعوقات التى تواجهك حتى ولو كانت مرض مزمن صعب علاجه، فهناك أمل أقوى وهو الثقة فى الله ثم قدراتك، كما أن الفيلم بالفعل أعاد الحياة للسينما، وأنار دور العرض السينمائية التى كادت أن يسكنها العناكب، وأتوقع أن يحقق الفيلم إيرادات ضخمة للغاية فى ظل وجود توليفة سينمائية دسمة تتوافر فيها كل عناصر النجاح.
Comments
Post a Comment