في عيد ميلاد ميسي يجدد العقد مع برشلونة

في عيد ميلاد ميسي يجدد العقد مع برشلونة

في عيد ميلاد ميسي يجدد العقد مع برشلونة

الأرجنتين تحتفل بعيد ميلاد ميسي ال 34  وميسي هو قائد نادي برشلونة الأسباني وينتهي عقده مع الفريق الكتالونى فى الـ30 من يونيو الجارى.ودخل النجم الأرجنتينى الأيام الـ6 الأخيرة فى تعاقده مع برشلونة الإسبانى وفي الأيام الماضية حصلت برشلونة بالفعل علي تجديد ميسي لهذا العقد وتخطط برشلونة للإعلان عن تجديد التعاقد مع ميسى، فى ليلة عيد ميلاده الـ34 اليوم الخميس وأتفق ميسي مع رئيس نادي برشلونة، خوان لابورتا، على تفاصيل العقد الجديد، والفريق الكتالوني بحاجة ماسة إلى توفير سيولة مادية من أجل عقد الأرجنتيني ويتواجد ميسي حاليًا رفقة المنتخب الأرجنتيني، وذلك من أجل المشاركة فى بطولة كوبا أمريكا هذا الشهر وسوف يحصل ميسي على راتبه على مدار العامين في غضون 5 سنوات لتسهيل الدفع لنادي برشلونة، بسبب الوضع الاقتصادي الجاري والأرجنتيني ترفض أن يلعب لأي نادٍ أوروبي آخر بخلاف برشلونة، وبالتالي، مغامرة الدوري الأمريكي هي الأكثر احتمالية أمام ميسي قبل العودة من جديد إلى النادي الكتالوني لشغل منصبًا إداريًا وقد أكد برنامج "الشيرنجيتو" الإسباني الشهير، بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ينوي الاستمرار مع فريق برشلونة لمدة موسمين آخرين، حتى عام 2023، مع الراتب السنوي نفسه.

ميسي تحت شعار «لا تيأس»

الأرجنتيني صاحب الموهبة الفذة التي أبهرت عشاق المستديرة في جميع بقاع العالم يُكمل اليوم عامه الرابع والثلاثين ويطفئ شمعة جديدة من العمر وتمسك ميسي بحلمه وتشبث بهدفه ولم يعرف اليأس، وعاش سنوات طفولته ممني النفس بإيمان الأندية بموهبته الكروية وعلاجه من نقص النمو، فبعدما كان نادي ريفر بليت هو الأمل الأخير لميسي من أجل احتراف المستديرة أغلق النادي الأبواب في وجهه ورفض علاجه، ولكن مع كل هذه الظلام الدامس جاء بصيص من النور قادم من برشلونة، فسلط كشافو النادي الاسباني
 العريق الأضواء على الموهبة الأرجنتينية، ليتحول بصيص النور إلى أضواء شديدة التوهج أنارت حياة ليو ميسي وهو ابن الثالثة عشر ربيعاً.

كيف تتغلب علي الصعوبات والأزمات

هناك الكثير من العلماء والأدباء واجههو صعوبات عديدة في حياتهم منهم أن ستيفن هاو كنج، عالم الفيزياء البارع كان مصاباً بالتصلب الجانبي الضموري، أو صاحب أجمل المعزوفات العالمية الألماني بيتهوفين كان أصم، أو أشهر موسيقاري مصر عمار الشريعي كان كفيفاً كذلك الحال لطه حسين عميد الأدب العربي الذي أضاء حياة الملايين بروايات بديعة وهو فاقد البصر، ويأتي الدور على واحد من أفضل من لمس كرة القدم عبر التاريخ إن لم يكن حقاً هو الأفضل، الأسطورة الكروية ليونيل ميسي
ميسي نزع عبائة اليأس وارتدى ثوب التحدي، وهو في الثامنة من عمره، فبعدما كان نادي نيولز أولد بيوز الأرجنتيني على مقربة من احتضان موهبته، اكتشف النادي معاناة ميسي من نقص حاد في هرمونات النمو ليصرف النادي النظر عن ضم ابن الثمانية أعوام، في الوقت الذي لم تكن عائلة «ليو» قادرة على توفير العلاج المناسب للحالة، فكان الوالد يكد ويتعب في أحد المصانع الصغيرة وخرجت الأم للعمل في مجال النظافة
على مدار 21 عاماً لليونيل ميسي في قلعة «الكامب نو» بصفوف الناشئين والشباب والفريق الأول لنادي برشلونة، أبدع وأمتع ميسي وحطم جميع الأرقام القياسية وحصد جميع الحوائز وعانق كل الألقاب والبطولات واستمر موهبة فذةً ربما لن نشاهد مثلها مع مرور السنوات والعقود، وكأنه يُعوض ما نقصه من هرمونات في النمو بطفولته البائسة إلى انفجار في هرمونات المستديرة، بل ابداع وخيالي علمي يجسده «الليو» على أرض الواقع خلال مشواره الكروي

Comments